الخميس، 9 يونيو 2011

إبن فضلان مبعوث الخليفة العباسي والفايكنجز و الوحوش (فيلم أنتونيو بانديرس المحارب ال13) +18 لأقوياء الإيمان فقط - تاريخ إسلامي في أوروبا بدون مناظر و سكس

من رسالة إبن فضلان : مبعوث الخليفة العباسي المقتدر الي بلاد الصقالبة (عن رحلته الي بلاد الترك و الخزر و الصقالبة و الروس و اسكندينافيا في القرن العاشر الميلادي)

+١٨ لأقوياء الإيمان فقط  - لا يوجد مناظر ولا سكس في هذه الرسالة المكتوبة في اسكندينافيا في ديار الحرب و بين الكفار و المزز
والتي كتبها إبن فضلان

 من الفصل السابع : العسكرة في تريلبورغ


-----------
لقد مضي بعض الوقت علي إبحارنا من تريليبورغ عندما تذكرت أنه لم يسبق لسكان بلدة عند مغادرتها بقرع التروس لمناداة أودين ، وأفضيت بهذا الخاطر لهرجر

أجاب هرجر "هذا صحيح، ويوجد سبب خاص لمناداة أودين، وهو أننا في عرض بحر الهولة"

بدا لي ذلك دليلا علي إيمانهم بالخرافات. سألته عما إذا سبق لأي من المقتلين أن رأي مثل هذه الوحوش.

أجاب هرجر :"في الواقع، كلنا شاهدناها، فكيف يمكن بغير هذا أن نعرف عن وجودها؟" وتبين لي من لهجة صوته أنه ظنني أحمق لعدم تصديقي ذلك.

مضي مزيدا من الوقت حين صدرت صرخة ، ووقف جميع جنود بوليوف وهم يشيرون الي البحر، ويراقبون و يتصايحون فيما بينهم ، سألت هرجر عما حدث ، فقال وهو يشير بيده : "نحن الآن بين الوحوش"

المحيط في هذه المنطقة الآن أشد ما يكون إضطرابا. والريح يعصف بقوة عاتية ، محولا تجاعيد البحر الي أمواج بيضاء تزخر بالزبد ، وقاذفا الماء وجه البحار ، متلاعبا ببصره زيغا و خداعا . راقبت البحر لبضع دقائق ، فلم أشاهد وحش البحر هذا ، ولم يكن عندي سبب لتصديق ما قالوا.

ثم صاح أحدهم مناديا أودين بصرخة إبتهال، مكررا إسمه بتضرع عدة مرات، وعندها شاهدت أنا أيضا وحش البحر بأم عيني. كان له شكل الأفعي العملاق. وبالرغم من إنه لم يرفع رأسه فوق سطح البحر أبدا ، فقد شاهدت جسمه يتموج و يتلوي. لقد كان طويلا جدا. و أعرض من أي مركب من مراكب أهل الشمال ، ولونه أسود. أطلق وحش البحر الماء في الهواء، كالنافورة ، ثم غاص رافعا ذيلا مشطورا الي نصفين، يشبه لسان مشعبا للأفعي ، ومع ذلك فقد كان الذيل ضخما ، زيزيد عرض كل شطر منه علي أكبر سعف للنخيل.

بعد هذا شاهدت وحشا آخر ، وآخر ثم آخر ، لقد بدت هذه الوحوش أربعة ، وربما ستة أو سبعة. وقد تصرف كل منها كما فعل رفاقه ، ينثني خلال الماء، يطلق النافورة، يرفع ذيلا ضخما مشطورا شطرين. أمام هذا المنظر ، صاح رجال الشمال لأودين ، متوسلين منه العون ، وقد ركع عدد منهم علي ظهر المركب وهم يرتجفون.

في الحقيقة شاهدت وحوش البحر بأم عيني و هي تحيط بنا في عرض المحيط ، ثم بعد مضي بعض الوقت ، مضت الي سبيلها و لم نرها ثانية بعد ذلك. و استأنف جنود بوليوف إبحارهم ، دون أن يتكلم أي منهم عن الوحوش، أما أنا فقد بقيت خائفا لمدة طويلة. وقد أبلغني هرجر بأن وجهي كان ممتقعا حتي أصبح أبيض كوجه رجل شمالي

 فضحكت لذلك ثم سألني:"ماذا يقول الله بشأن ذلك؟" فلم أحر علي هذا السؤال جوابا".......



والقصة لها بقية لكن نقطة التدوينة هي سؤال هرجر لإبن فضلان عن قول الله  تعالي في هذه الوحوش فهم يعلمون بوجودها و يصلون لأودين لحمايتهم كما كانوا يعتقدون أما لإبن فضلان فهي وحوش و لغز وكان يعتقد أنها خرافة و لم يستطع الجواب علي السؤال لأن القرآن لم يتحدث عن مثل هذه الوحوش !!!  ولكنه لم يكف عن السؤال بعد ذلك عن هل تهاجم هذه الوحوش القوارب و كيف وهو لم يري لها رأس ؟؟؟ وصمم ان يعرف أكثر !!!!   فأرجوك أخي المسلم وحياة أبوك شغل مخك زي إبن فضلان ، لو مش عارف تفسر ظاهرة طبيعية شغل مخك و متنشنش... وإسأل لو مش عارف حتي لو سألت اللي بيعبدوا أودين مش الله يمكن يكون عندهم إجابة مش عندك...بحكم تعاملهم مع هذه الظاهرة ؟؟؟؟  أرجو أن نستفاد من تجارب الأمم الأخري في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصر و نهضة الإسلام 

والله الموفق

 ربنا أعطانا نعمة العقل وبالتالي حرام نتف علي نعمة ربنا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق